تعرف على أهم معالم الجذب السياحي في بونتا كانا – جمهورية الدومينيكان

عندما وصف كريستوفر كولومبوس جمهورية الدومينيكان بأنها “أجمل مكان على وجه الأرض”، لم يكن يتوقع أن يصبح هذا المكان يوماً ما أحد أكثر الوجهات السياحية شعبية في منطقة البحر الكاريبي.

تقع Punta Cana على الساحل الجنوبي الشرقي للجمهورية الدومينيكية، وهي جنة لمحبي الطبيعة الغريبة. حيث تضم أكثر من 30 كيلومتراً من الشواطئ التي التي تحافظ على جمالها عاماً بعد عام، مع الرمال البيضاء والكثير من أشجار النخيل وأشجار جوز الهند. ما يجعل هذه الجزيرة الكاريبية المدهشة شائعة وشعبية بين السياح هو مناخها الدافئ، مع درجات حرارة الصيف على مدار العام (يبلغ متوسط ​​درجة حرارة الهواء 30 درجة مئوية، ودرجة حرارة الماء 23 درجة مئوية).

إضافةً إلى ذلك، فإن ساحل الجزيرة محمي بموجب القانون. فالسلطات تضمن عدم وجود بنية صناعية لأنها ستدمر جمال الطبيعة. تعد الشواطئ الهادئة بنسيمها الاستوائي الدافئ مثالية لأولئك الذين يحبون الشمس والرياضات المائية. والرياضات المائية متنوعة للغاية في بونتا كانا، سواءً كان الغوص أو ركوب الأمواج شراعياً أو التجديف أو التزلج على أمواجها العالية في منطاق بعيدة عن الشاطئ. معالم السياحة في في جمهورية الدومينيكان بها شيء رائع ومميز للجميع.

بالإضافة إلى الشواطئ التي يبدو أنها قد أتت من الجنة، تمتلك بونتا كانا محمية غابات طبيعية تبلغ مساحتها 8000 كيلومتر مربع تحتفظ بها مؤسسة بونتا كانا البيئية و 14 كيلومتراً من الشعاب المرجانية المحمية التي يمكن العثور عليها بالقرب من الساحل. تتميز بونتا كانا أيضاً بعدد من الميزات الطبيعية الفريدة، مثل بحيرات المياه العذبة وأشجار المانغروف الساحلية، والتي تُعد فرحة حقيقية لكلٍّ من الزوار ودعاة حماية البيئة.

فيما يلي بعض المعالم السياحية التي يجب عليك زيارتها في إجازتك في بونتا كانا:

جزيرة ساون. تقع Isla Saona بالقرب من ساحل Cana Bridge وتشتهر بشواطئها الخلابة، مع جمال تأسرك بجمالها. الجزيرة بأكملها محمية طبيعية تحميها الحكومة، لذلك لن تجد متاجراً بها هدايا تذكارية أو فنادق فخمة، فقط تمتد من الرمال البيضاء وأشجار النخيل الطويلة تتأرجح في مهب الريح.

الشاطئ البافاري. تم تطوير مدينة بافارو في البداية كمدينة للعاملين في المنتجع، وأصبحت وجهة سياحية شهيرة لكل من السكان المحليين والزوار الأجانب. على الرغم من أنها مزدحمة للغاية، إلا أن شاطئ بافارو يستحق الزيارة بسبب العديد من المرافق التي يوفرها والقرب من بونتا كانا نفسها.

سكيب بارك. يحدد سطح الجير والغابة المورقة في هذه الحديقة الطبيعية مناظر خلابة، وتستضيف العديد من عوامل الجذب التاريخية الجديرة بالملاحظة.

يمكنك التنزه على طول جرف Farallon، الذي يمتد لمسافة 800 متر على طول الساحل واستكشاف الكهوف المخفية. ستجد في الحديقة أيضاً بعض النسخ المتماثلة لبيوت هنود تاينو القديمة، والمعروفة بوجودها لهذه الأرض قبل وصول الفاتحين إليها. لذلك، فإن الغرض من الحديقة ليس فقط للمتعة والسرور ولكن أيضاً لتعليم الزوار حول ثقافة وتقاليد أمريكا اللاتينية، وخاصةً منطقة البحر الكاريبي.

الثقب الأزرق. كما ذكرنا أعلاه، تشتهر بونتا كانا بمناظرها الطبيعية الخلابة. أحد الأماكن التي ستجد فيها هذا الجمال هو Hoyo Azul (في الترجمة الإنجليزية Blue Hole)، وهي بركة طبيعية نشأت بعد انهيار سقف الكهف. يقع المسبح الرائع في Scape Park ويمكن استكشافه بطريقتين: القيام بجولة في وكالة Hoyo Azul Cave Explorer والتي تتضمن المشي لمسافات طويلة عبر الغابات البكر في Cana Point، أو القيام بجولة في وكالة Hoyo Azul Zip Lane التي ينطوي على سلسلة من الطرق Tyrolean عبر الغابة. أيا كان اختيارك، ستحصل بالتأكيد على تجربة مدهشة.

حديقة لوس هاييتس الوطنية. باستضافة العديد من الكهوف الرائعة، من المؤسف أن تغادر بونتا كانا دون استكشاف واحد منها. من بين الكهوف الأكثر طلباً بين السياح هو Fun Fun Cave والذي يقع في متنزه Los Haitises الوطني. بفضل الطبيعة التي شكلتها من الصخور الكلسية التي طورتها بقايا الشعاب المرجانية وغيرها من الكائنات الحية، يتمتع هذا الكهف حالياً بمظهر مذهل ويبدو أنه موجود في القصص الخيالية. يقع في وسط الغابات المطيرة، سوف يذهلك الكهف بتكويناته المعدنية المذهلة التي يوجد فيها من بين أشياء أخرى، العديد من الصخور النحاسية الخاصة بالثقافة الإسبانية.

العديد من الأماكن الأخرى تستحق الزيارة في بونتا كانا. ولكن ستحتاج إلى بضعة أسابيع أو أكثر. سيضمن لك برنامج السفر المكون من الأماكن المذكورة أعلاه عطلة رائعة لا تنسى هنا.