رحلة غريبة إلى مدغشقر ومعالم سياحية لن تراها إلا في هذه الجزيرة

مدغشقر هي رابع أكبر جزيرة في العالم ومسكونة تاريخياً من الألفية الأولى. إن الجمال الطبيعي والتنوع البيئي يجعلك تشعر بأنك في مكان ينسيك تماماً أي معنى أو قيمة للوقت. تقع على الساحل الشرقي لأفريقيا في المحيط الهندي، وهي موطن للآلاف من أنواع النباتات والحيوانات التي لا توجد في بقاع أخرى من العالم.

جعل التنوع الطبيعي لمدغشقر هذا البلد يعرف باسم “القارة الثامنة”. عبادة الأسلاف والتمسك بالتقاليد يعتبر من الثقافة الوطنية للسكان، وينعكس ذلك في الهندسة المعمارية والفن والأخلاق والعادات الاجتماعية للبلاد. لاكتشاف التنوع الطبيعي والثقافي والتاريخي لمدغشقر فعليك بزيارة مناطق الجذب السياحي في هذه الجزيرة.

حديقة رانومافنا الوطنية

تقع في جنوب شرق مدغشقر، بالقرب من قرية رانومافنا وهي واحدة من الحدائق الأكثر شعبية في البلاد. الجزء الشرقي منها هو الأكثر روعة حيث توجد فيه العديد من الملاعب المائية التي انتجت العدد الهائل من الغابات الكثيفة. الحديقة هي موطن “يمور الخيزران” الذي يوجد في مخالبه براعم الخيزران التي تحتوي على جرعات قاتلة من مادة السيانيد.

حديقة ماسوالا الوطنية

تقع حديقة ماسوالا الوطنية في شمال شرق مدغشقر وتضم مساحة 250 ميلاً من الغابات وتضم ثلاثة حدائق بحرية. تضم الحديقة 10 أنواع من حيوان “الليمور” بما في ذلك “آي آيي” الذي يعتبر من الأكبر في العالم. كما أن الحديقة تعتبر موطن لمختلف أنواع الطيور والزواحف بما في ذلك “ضفادع الطماطم”،
والمعروفة بلونها الأحمر الزاهي. تعد الحدائق البحرية Tampolo و Ambodilaitry و Ifaho مثالية لمغامرات الغوص والتجديف.

التلة الملكية في أمبوهيمنغا

عمرها 500 سنة وتعتبر واحدة من أكثر الأماكن المقدسة في البلاد من قبل الشعب الملغاشي، التلة الملكية في امبوهيمنغا هي قرية التاريخية كانت مقراً للعائلة المالكة في مدغشقر. تم بناء الجدار المحيط بالقرية عام 1847 وفي داخل جدرانه يوجد بيت الملك أندريانامبوانيميرينا القديم مع جدران المصنوعة من الخشب الصلب وذو ارتفاع عالي. وتشتهر القرية بالمصنوعات اليدوية والطبول والأسلحة والتعويذات.

إيفاتي

هو الاسم الذي يطلق على قريتين لصيد الأسماك على الساحل الجنوبي الغربي من مدغشقر. بشكل عام الشعاب المرجانية تمتد إلى 60 ميلاً وحوجز طبيعية ومياه صعبة وموجات عاتية تخلق مغامرات لا نتهي لعشاق الغوص وصيد الأسماك. تشتهر هذه القرى أيضاً بالغابات الشائكة حيث تزدهر فيها أشجار الباوبابي ذات الأشكال الغريبة والتي يعود عمرها لعدة قرون سابقة.

باوبابيلور بوليفارد

مجموعة من الأشجار على طول الطريق بين موروندافا و Belon’i Tsiribihina في غرب مدغشقر. تجذب المناظر الطبيعية السياح من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها واحدة من أكثر الأماكن زيارة في المنطقة. أشجار باوباب البالغة من العمر 800 عام.

جزيرة Nosy Be

تعتبر جزيرة Nosy Be الصغيرة واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي للبلاد، حيث تجتذب الآلاف من السياح من جميع أنحاء العالم على مدار العام. على الرغم من أن شواطئ نوسي بي لا تبدو مثالية كما الشواطئ الاستوائية، إلا أن تشتهر بالهدوء، المياه الفيروزية ومطاعم المأكولات البحرية.

محمية Tsingy de Bemaraha

تقع محمية Tsingy de Bemaraha في جنوب مدغشقر. تشير كلمة “tsingy” إلى المنحدرات الحادة التي تشكل هضبة الحجر الجيري. الحديقة هي موطن لسبعة أنواع من الليمور بما في ذلك Deckens sifaka وهو نوع أبيض وأسود اللون.

الحديقة الوطنية إسالو

تشتهر حديقة إسالو الوطنية بتضاريسها المتنوعة ويقع هذا المنتزه في وسط المنطقة الجنوبية، ويضم مروج واسعة ووديان شديدة الانحدار وتشكيلات رملية. ويمر فيها مجموعة هائلة من أشجار النخيل. يمكن أن تستغرق الجولات هنا ساعات طويلة أو حتى بضعة أيام.

جزيرة انسولا ماري

جزيرة سانت ماري على الساحل الشرقي لمدغشقر يوجد فيها الخلجان والأذرع التي احتلها القراصنة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر. ولغاية الآن يمكن رؤية حطام بعض سفن القراصنة هناك. اليوم تعد الجزيرة واحدة من أفضل مناطق الجذب للسياح القادمين إلى مدغشقر، ومياهها الصافية مثالية للغوص.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply